جرت عملية تبادل للأسرى بين أحد الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا وقوات الأسد، اليوم الخميس 10 كانون الأول.
ونشر فصيل “أنصار الإسلام” بياناً وصل وطن إف إم نسخة منه وجاء فيه أنه تم الإفراج عن أحد عناصر قوات الأسد مقابل الإفراج عن شخص من سجون الأسد.
وأفاد مراسل وطن إف إم بأن عملية التبادل جرت على محور بلدة ميزناز في ريف حلب الغربي.
ولم يوضح بيان الفصيل هوية الشخص الذي تم الإفراج عنه، في حين أشار إلى أن عنصر قوات الأسد الذي تم الإفراج عنه كان قد أُسر في معارك سابقة بجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وخلال الأشهر والسنوات الماضية جرت العشرات من عمليات التبادل بين فصائل المعارضة وقوات الأسد، لكن بعد اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 آذار الماضي جرت العديد من العمليات.
