قتل 4 عناصر من قوات الأسد برصاص قناصي فصائل المعارضة في محاور ريف إدلب الجنوبي، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال مراسل وطن إف إم إن فصائل المعارضة قنصت عنصرين من قوات الأسد على محور قرية الدار الكبيرة جنوبي إدلب، اليوم السبت 12 كانون الأول.
وجاء ذلك بعد ساعات من قنص الفصائل عنصرين آخرين لقوات الأسد على محور الرويحة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما استهدفت فصائل المعارضة بصواريخ الغراد نقاط قوات الأسد على محاور جبل الزاوية.
ويأتي هذا بعد شن قوات الأسد حملة قصف مدفعي جديدة على قرى دير سنبل والفطيرة وسفوهن وفليفل في ريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى محيط بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.
وتكرر قوات الأسد خرق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب.
والإثنين 23 تشرين الثاني، استشهد مدني بقصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
والأربعاء 4 تشرين الثاني، استشهد 9 مدنيين بينهم طفلان جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على مدينة إدلب وريفها.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار الماضي، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.