قالت هيئة الإدارات المحلية والبيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إنها تعمل على مشروع جديد لتغذية الحسكة بالمياه، في تكلفة تصل إلى 5 ملايين دولار أمريكي.
وقال جوزيف لحدو الرئيس المشترك لهيئة الإدارات المحلية والبيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في تصريحات أمس الأربعاء 16 كانون الأول، إنه “يتم العمل فيما يخص مشكلة المياه في الحسكة على جر مياه نهر الخابور ووضعها في بحيرة الحمة القريبة من الحسكة وتكلفة هذا المشروع تقدر بـ 5مليون دولار ونصف ولدينا أيضاً مشروع معالجة مياه الشرب في كل من كوباني ومنبج والطبقة”.
وفيما يخدم البيئة قال جوزيف لحدو “قمنا بإعداد مشاريع خاصة بالبيئة بتكلفة تصل إلى ما يقارب 600مليون ليرة سورية، ومن المشاريع أيضاً معالجة مشاكل الصرف الصحي وتأمين الأليات الثقيلة بما يخدم حاجتنا وسنقوم أيضاً بإنشاء مصفاة خاصة بتصفية مادة الفيول التي تنتج مادة الزفت الأصلي وبأعلى المواصفات ولدينا مشروع تأهيل جسر الرقة وإن لم تكن هناك جهة داعمة لهذا المشروع سنقوم نحن بتنفيذها على مراحل لأنه مشروع ضخم ومكلف”.
وتابع لحدو بأن “قانون قيصر الذي فرض على سوريا أثر بشكل سلبي على مناطقنا وتضررت العديد من المشاريع الخاصة بهيئة الإدارات المحلية والبيئة وذلك نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار”، مشيرا إلى أن “قانون قيصر غيّر مسار عملنا وأدى إلى انخفاض الميزانية إلى أكثر من النصف ولان طبيعة عملنا وأغلب مشاريعنا هي بالدولار”.
يشار إلى أن محافظة الحسكة لا تزال تعاني من انقطاع المياه منذ نحو 10 أيام، وذلك بسبب توقف محطة علوك التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري في رأس العين عن الضخ، ويتقاذف الجيش الوطني مع قسد المسؤولية عن توقف الضخ، في حين أوضحت شبكة مراسلي وطن إف إم أنه لا يمكن تشغيل المحطة ما لم تقم قسد بتزويد رأس العين بالكهرباء من محطة سد تشرين الذي تسيطر عليه بريف حلب الشرقي.