استولى تنظيم داعش على شاحنتي بترول تعود لشركة “القاطرجي” أحد الأذرع الاقتصادية لحكومة الأسد، قبالة قرية طرفة غربية على طريق حمص – تدمر.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الشاحنتين تم إيقافهما من قبل خلايا داعش صباح اليوم الخميس 17 كانون الأول، ونقلهما مع السائقين باتجاه جبل هيان شرقي حمص.
وكانت قوات الأسد تكبدت خسائر بشرية في المواجهات مع تنظيم داعش في محاور مختلفة بالبادية السورية.
من جانبها.. تواصل قوات سوريا الديمقراطية تزويد نظام الأسد بالنفط، رغم ما أشيع مؤخراً عن وقف قسد بيع النفط للأسد بأوامر أمريكية.
ولفتت شبكة مراسلي وطن إف إم إلى أنه لا صحة لما يشاع عن توقف تزويد قسد للأسد بالنفط، مشيرين إلى أن الشاحنات تدخل بشكل شبه يومي من مناطق قوات الأسد إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية لنقل النفط.
وتمد قسد نظام الأسد بالنفط رغم إعلان الولايات المتحدة عقوبات ضمن “قانون قيصر” على من يتعامل مع النظام، وأن بقاءها في سوريا لحماية النفط ومنع وصول النظام وإيران إليه، ويجري التنسيق عبر شركة رجل الأعمال المقرب من النظام “القاطرجي” والمدرج على لائحة العقوبات الأمريكية، ويتم تهريب النفط تحت إشراف قسد.
