خرجت مظاهرات ضد قوات سوريا الديمقراطية في عدة مناطق بريف دير الزور الشرقي، رفضًا للتجنيد الإجباري بحق المدرسين.
وقال مراسل وطن إف إم، إن المظاهرات خرجت في مدينة البصيرة وقريتي السوسة والحوايج شرقي دير الزور، وعبر فيها المتظاهرون ومن ضمنهم طلبة عن رفضهم للتجنيد الإجباري على المعلمين.
والأحد 20 كانون الأول، أرسلت قيادة قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي قائمة بأسماء 107 معلمين من أجل تأدية الخدمة العسكرية في صفوف قواتها، وذلك بالتزامن مع التصعيد العسكري ضد قسد من قبل الجيش الوطني شمالي الرقة.
وحصلت وطن إف إم على قائمة أرسلتها قيادة قسد تضم أسماء 107 معلمين في المجمع التربوي بمدينة البصيرة شرقي دير الزور.
يتزامن هذا مع إرسال الجيش الوطني السوري والجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى محاور التماس مع قوات قسد في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
ومساء الجمعة 18 كانون الأول، سيطر الجيش الوطني السوري على قرية “تينة الجريد” غرب بلدة عين عيسى بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية.
وجاء ذلك بعد يوم من سيطرة الجيش الوطني السوري على قريتي المشيرفة والجهبل في محيط بلدة عين عيسى بعد اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف مراسلنا أن السيطرة على البلدتين سبقها قصف مدفعي من قبل الجيش الوطني السوري على مواقع لقوات قسد في أطراف المخيم القديم وقرى المعلك وأبو صرة والهوشان على أطراف طريق m4 الدولي.
ويأتي هذا التصعيد بعد أكثر من أسبوع من تفاهمات بين قوات سوريا الديمقراطية و القوات الروسية على إقامة نقاط مشتركة على أطراف بلدة عين عيسى، لوقف التحركات التركية .
