قُتِلَ عنصر من قوات سوريا الديمقراطية جراء انفجار لغم أرضي شرقي دير الزور، اليوم السبت 26 كانون الأول.
وقال مراسل وطن إف إم، إن اللغم الأرضي استهدف سيارة عسكرية تقل عناصر من قوات قسد في بلدة الشحيل شرقي دير الزور، ما تسبب بوقوع قتيل وعدد من المصابين.
وكانت الاغتيالات تصاعدت في مناطق قسد خلال الأيام الماضية، رغم الحملات الأمنية ضد داعش.
والجمعة 25 كانون الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات قسد اعتقلت 5 أشخاص بعد مداهمة قرية أبو النيتل بناحية الصور شمالي دير الزور.
وأضاف مراسلنا أن قوات قسد نفذت حملة مداهمات أخرى في بلدة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي، لتكون هذه هي الحملة الثالثة على التوالي وكانت تستهدف نفس المنازل دون العثور على الأشخاص المطلوبين.
والثلاثاء 22 كانون الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن رئيس المجلس المدني في قرية الكبر بريف ديرالزور الغربي (محمد النجم)، قُتل جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة يستقلها.
وجاء ذلك بعد يوم من مقتل أحد عناصر قوات قسد في قرية غريبة الشرقية شمالي دير الزور، إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين يستقلون سيارة، علمًا أن القتيل كان عنصرًا مع “داعش” في وقت سابق.
وأضاف مراسلنا أن شاباً آخر قُتِلَ إثر إطلاق النار عشوائيًا من قبل دوريات قسد في بلدة الشحيل أثناء مداهمتهم للمنطقة.
كما اقتحم مسلحون مجهولون يستقلون دراجات نارية منزلاً في مدينة البصيرة شرقي دير الزور، وأطلقوا النار على صاحب المنزل ما أدى إلى مقتله، علمًا أن القتيل نازح من مدينة الميادين وفقد أربعة من أولاده جراء سقوط بناء عليهم بعد قصفها من قبل طائرات الأسد في مدينة الميادين بوقت سابق.
والسبت 19 كانون الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارة رئيس المجلس المدني في بلدة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي (حمود النوفل) دون إصابته، كما قتل عنصران من قسد إثر إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية في بلدة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي.
يشار إلى أن قسد تشن حملات اعتقال في مناطق ريف دير الزور بهدف ملاحقة خلايا تنظيم داعش، لكن ذلك لم يؤدِ إلى وقف الاغتيالات التي تطال عناصرها.