شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوماً جديداً ضد مواقع لقوات الأسد في منطقة الزبداني بريف دمشق الغربي، فجر اليوم الأربعاء 30 كانون الأول.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا”، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت رشقات من الصواريخ باتجاه وحدة دفاع جوي لقوات الأسد في منطقة النبي هابيل قرب الزبداني بريف دمشق، ما أسفر عن وقوع قتيل من قوات الأسد و3 مصابين وخسائر مادية.
وأضافت أن “الدفاعات الجوية” تصدت للهجوم، في حين سمع دوي انفجارات في أجواء ريف دمشق جراء القصف.
والجمعة 25 كانون الأول، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي من الأجواء اللبنانية منطقة مصياف في ريف حماة الغربي.
وبحسب ما نقلت وكالة أنباء الأسد “سانا” عن مصدر عسكري فإن الطائرات الإسرائيلية أطلقت رشقة من الصواريخ من شمال مدينة طرابلس اللبنانية باتجاه منطقة مصياف بريف حماة الغربي، مضيفاً أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها”.
من جانبها.. قالت شبكة “أخبار مصياف” الموالية للأسد أن الغارات استهدفت نقاطاً عسكرية في محيط مصياف، وقالت إن من بين المناطق المستهدفة “مركز البحوث العلمية” و”مركز الطلائع” ومنطقة الشيخ غضبان.
وتتعرض مواقع المليشيات الإيرانية لقصف إسرائيلي متكرر.
والثلاثاء 24 تشرين الثاني، قالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مواقع قرب قرية رويحينة جنوبي القنيطرة، ومحيط جبل المانع بريف دمشق الجنوبي.
وأضافت الوكالة أن خسائر الضربات الإسرائيلية الجديدة اقتصرت على الماديات، في حين لم يصدر الاحتلال الإسرائيلي تعليقاً رسمياً حول الهجوم الجديد.
وفي كل فترة يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في سوريا، ويطال القصف المطارات العسكرية والمقرات والقواعد الإيرانية خاصة في البوكمال والجنوب السوري، ومعظم عمليات القصف لا يعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي.