عقد مجلس الرقة المدني التابع للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم الخميس 31 كانون الأول، مؤتمراً صحفياً لكشف المنجزات التي حققها طوال عام 2020، والخطط التي سيعمل على إنجازها في العام المقبل 2021.
والتقى مراسل وطن إف إم على هامش المؤتمر بعضو الهيئة الرئاسية في مجلس الرقة المدني حسن مصطفى والذي أشار إلى أن هناك جملة من الأسباب وراء تأخير بعض المشاريع في 2020، أهمها جائحة كورونا التي قال إنها أضرت بكل اقتصادات العالم فكيف بمدينة مثل الرقة.
ولفت مصطفى إلى أن ارتفاع أسعار الدولار أضر بإنجاز بعض المشاريع، وذلك لكون شراء المواد الأساسية يتم بالدولار، الأمر الذي أحدث إرباكًا حقيقيًا وأدى لترحيل بعض المشاريع لحين تأمين المواد الكافية.
وأضاف مصطفى أنه تم خلال المؤتمر تقديم كشف كامل بأعمال ومشاريع المجلس، حيث تضمن المشاريع التي أُنجرت خلال 2020 والخطط المستقبلية للمجلس لإنجاز المشاريع التي لم يتم إنجازها.
ومن أهم المشاريع التي سيتم إنجازها العام المقبل بحسب مصطفى مشروع “الجسر الجديد”، إضافة لتأهيل معمل مسبق الصنع والذي سيكون له دور هام في دعم الواقع الزراعي ومشاريع الري ومحالج القطن لتطوير الزراعات، إضافة لمشروع معمل السكر، ومشاريع خدمية في المدينة من ضمنها تأهيل الحدائق والمنتزهات لتكون متنفسًا للأهالي.
ومنذ سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على مدينة الرقة في العام 2017 تم تأهيل العديد من الخدمات في المدينة، لكنها لم ترق إلى الآن للمستوى المطلوب حسب ما يقول السكان، إذ يطالبون بتأهيل البنى التحتية التي تضررت جراء الحرب ضد داعش.