نفى الجيش الوطني السوري صحة الشائعات الدائرة بشأن انسحابه من مناطق في محيط مدينة الباب شرقي حلب، واقتراب هجوم عليها.
وقال الناطق باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود أمس السبت 2 كانون الثاني، إنه لا صحة لانسحاب أي نقاط لفصائل الجيش الوطني من محيط مدينة الباب، مشيرا إلى أن “الشائعات حول نية العدو الروسي شن هجوم محتمل على مدينة الباب غير صحيحة لأننا لم نرصد أي حشودات أو تحركات للنظام ومليشياته”.
وأضاف حمود أن “الجيش الوطني بكافة مكوناته على جاهزية عالية لمنع أي عدوان ومستعد لكل الاحتمالات “.
وكانت بعض الصفحات روجت حول نية القوات الروسية دعم قوات الأسد في شن هجوم ضد مدينة الباب، كما قال القيادي في الجيش الوطني مصطفى سيجري إنه يحذر من هجوم روسي على الباب.
وسيطر الجيش الوطني السوري على مدينة الباب في صيف عام 2016 بعد عملية “درع الفرات” التي أطلقتها القوات التركية ضد داعش.