أخبار سوريةالرقةقسم الأخبار

اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية على محاور عين عيسى

دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية في محاور عين عيسى بريف الرقة الشمالي، مساء أمس الثلاثاء 5 كانون الثاني.

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن الاشتباكات اندلعت على خلفية محاولة تقدم للجيش الوطني على محور المعلك شمال بلدة عين عيسى، مشيرا إلى أن الاشتباكات استمرت لنحو ساعة قبل أن يعود الطرفان إلى مواقعهما الاعتيادية، وتظل المسافة ثابتة بينهما دون تقدم لأي طرف على الآخر.

 

ولفت مراسلنا إلى أن الجيش الوطني والجيش التركي استهدفا بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات قسد على أطراف بلدة المعلق ومخيم عين عيسى سابقًا إضافة لقرية المشيرفة شرق عين عيسى.

 

والثلاثاء 5 كانون الثاني، أنشأ الجيش التركي نقطة عسكرية جديدة في منطقة عين عيسى شمالي الرقة بعد استقدامه تعزيزات عسكرية، وقال مراسل وطن إف إم، إن الجيش التركي أنشأ النقطة الجديدة على مسافة قريبة من الطريق الدولي m4 في ريف الرقة الشمالي.

 

ونقل مراسلنا عن مصادر عسكرية من قوات سوريا الديمقراطية أن هذه النقطة الجديدة التي تم إنشاؤها من قبل الجانب التركي تعتبر الأقرب إلى طريق الm4 منذ دخول الجيش الوطني السوري والقوات التركية إلى شمال شرقي سوريا في تشرين الأول 2019.

 

وأرسلت قوات سوريا الديمقراطية خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية إلى بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، في ظل استمرار التصعيد بينها وبين الجيش الوطني السوري.

 

والإثنين 28 كانون الأول، نفت قوات سوريا الديمقراطية التوصل لاتفاق مع القوات الروسية بشأن تسليم عين عيسى شمالي الرقة لقوات الأسد. 

 

وقال القائد العام للمجلس العسكريّ لتل أبيض التابعة لقسد رياض الخلف، إنه لم يتم التوصّل لأيّ اتّفاق مع روسيا حول عين عيسى، مشيرا إلى أن قوات قسد تتصدى لمحاولات الجيش التركي في السيطرة على الطريق الدولي.

 

 

 

ولفت الخلف إلى أن خريطة السيطرة في عين عيىسى لا تزال على حالها بعد 6 أسابيع من التصعيد العسكري في المنطقة، فيما ينحصر وجود قوّات الأسد في عددٍ من النقاط العسكرية على خطوط التماس، في ظلّ تعزيزات عسكرية روسية للخطوط الخلفية.

 

وكانت وكالة سبوتنيك الروسية زعمت أن قسد وافقت على تسليم عين عيسى لقوات الأسد.

 

وجرت مفاوضات عدة بين روسيا وقسد حول عين عيسى، حاولت فيها موسكو ابتزاز قسد لتسليم عين عيسى لقوات الأسد مقابل وقف الهجوم التركي، لكن إلى الآن لم ترضخ قسد للضغوطات، في حين يستمر الجيش الوطني السوري بالتأهب واستهداف مواقعها في محيط عين عيسى.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى