نجا الناشط الإعلامي “بهاء الحلبي” من محاولة اغتيال في مدينة الباب شرقي حلب، مساء أمس الأربعاء 6 كانون الثاني.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الناشط الإعلامي “بهاء الحلبي” والعامل كمراسل لقناة “تلفزيون سوريا” تعرض لمحاولة اغتيال أصيب على إثرها برصاصات في الكتف واليد، في حين لاذ المسلحون بالفرار.
إلى ذلك.. قال اتحاد الإعلاميين السوريين في بيان نشره بخصوص الحادثة إنها “تعد الثانية خلال شهر واحد بعد اغتيال الزميل حسين خطاب برصاص مجهولين، أثناء تأديته عمله على أطراف مدينة الباب، دون اتخاذ أية إجراءات فاعلة من قبل السلطات الأمنية لمتابعة القضية، والبحث عن الفاعلين، في دليل واضح على الاستهتار المخزي بحياة المدنيين الآمنين”.
وأضاف البيان: “إننا في اتحاد الإعلاميين السوريين نطالب جميع السلطات التي نصبت نفسها وصية ومسؤولة على المنطقة وعن أمنها وحماية القاطنين فيها باتخاذ دورهم الحقيقي في ضبط الأمن وردع الخلايا الإرهابية التي عاثت فسادا وترهيبا في المناطق المحررة، كما نطالب بمحاكمتهم علنا، وإنزال أشد العقوبات الرادعة بحقهم”.
وتابع البيان: “ونحذر للمرة الأخيرة، بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نشاهد مناطقنا الأمنة تتحول إلى مرتـع للإرهاب، وسنتخذ أي إجراء تقتضيه المصلحة العامة لإعادة الاستقرار للمنطقة”.
يشار إلى أن مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري تحصل فيها عمليات اغتيال بشكل متكرر، بالتزامن مع تفجيرات بواسطة دراجات وسيارات مفخخة، وسط انتقادات ومطالب شعبية بضرورة ضبط الوضع الأمني.