شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجوماً جديداً ضد مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء 6 كانون الثاني.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا”، إن “الدفاعات الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على بعض الأهداف في المنطقة الجنوبية وأسقطت معظم صواريخ العدوان”.
ولفتت إلى أن الهجوم شُنَّ من اتجاه الجولان السوري عبر رشقات من الصواريخ، من دون أن تضيف تفاصيل حول نتائج الغارات.
إلى ذلك.. قالت شبكة “السويداء 24” المحلية إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت كتيبة “الرادار” الواقعة غربي قرية “الدور” في ريف السويداء بصاروخين، ما أدى لتدمير إحدى منظومات الرادار وخسائر بالمعدات، وسقوط قتيل من قوات الأسد وعدد من الجرحى.
وكانت الشبكة تحدثت عن وقوع انفجارين داخل كتيبة “الرادار” التابعة لقوات الأسد غربي السويداء.
بدورها، قالت شبكة “صوت العاصمة” إن 3 غارات إسرائيلية متتالية استهدفت محيط “الفرقة الأولى” التابعة لقوات الأسد في ريف دمشق الغربي.
وتنتشر المليشيات الإيرانية في مناطق عدة بريف دمشق الغربي إلى جانب قوات الأسد.
وتتعرض مواقع المليشيات الإيرانية لقصف إسرائيلي متكرر.
والجمعة 25 كانون الأول، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي من الأجواء اللبنانية منطقة مصياف في ريف حماة الغربي، وقالت شبكة “أخبار مصياف” الموالية للأسد إن الغارات استهدفت نقاطاً عسكرية في محيط مصياف، وقالت إن من بين المناطق المستهدفة “مركز البحوث العلمية” و”مركز الطلائع” ومنطقة الشيخ غضبان.
وفي كل فترة يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في سوريا، ويطال القصف المطارات العسكرية والمقرات والقواعد الإيرانية خاصة في البوكمال والجنوب السوري، ومعظم عمليات القصف لا يعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي.