استشهد مدنيان بقصف مدفعي لقوات الأسد على مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي الغربي، اليوم الخميس 14 كانون الثاني.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الأحياء السكنية في أريحا، ما تسبب باستشهاد امرأة ورجل وسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
كما استهدفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة بلدة الرامي والمنطقة الواقعة بين نحليا وبزابور وعدة قرى في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
إلى ذلك.. قصفت فصائل المعارضة مواقع لقوات الأسد في قرية معرشورين بريف إدلب الجنوبي، وحققت إصابات مباشرة.
جاء ذلك بعد ساعات من إحباط فصائل المعارضة محاولة تسلل لقوات الأسد في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسل وطن إف إم، إن اشتباكات دارت بين فصائل المعارضة وقوات الأسد على محور بلدة فليفل في جبل الزاوية، إثر محاولة مجموعة تابعة لقوات الأسد زرع ألغام في منطقة متقدمة.
والثلاثاء 12 كانون الثاني، تكبدت قوات الأسد والمليشيات الموالية لها خسائر بشرية بنيران فصائل المعارضة في ريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسل وطن إف إم، إن فصائل المعارضة تمكنت من تدمير غرفة عمليات لقوات الأسد في بلدة داديخ جنوبي إدلب بعد استهدافها بالصواريخ، ما تسبب بسقوط من فيها بين قتيل وجريح.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار الماضي، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.
