تعمل الرسامة السورية الناشئة “أميرة داني” على إدخال البهجة على قلوب الأطفال النازحين في مخيمات الشمال السوري من خلال رسم شخصيات “الإنمي” على قماش المخيمات.
وقال مراسل وطن إف إم، إن المبادرة بجهود شخصية من الرسامة “أميرة داني” (19 عاماً)، وهي مهجرة من بلدة كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، وتدرس في جامعة إدلب إختصاص إرشاد نفسي.
وتقول “داني” في لقاء أجراه معها مراسل وطن إف إم، إنها تشعر بالحزن على الأطفال النازحين الذين حُرِموا من متابعة برامج أفلام الكرتون، ولم يشاهدوا يومًا ما التلفاز، لذلك تعمل على أن تخفف عنهم آلام محنتهم.
وفي أوقات الفراغ، تتوجه الشابة الجامعية إلى المخيمات القريبة حاملة ريشتها وألوانها، لرسم شخصيات محببة على خيام النازحين البالية.
وتبدع “أميرة داني” في رسم الإنمي والشخصيات الكرتونية، وعلى الرغم من دراستها في كلية التربية إلا أنها مازالت تمارس هوايتها بالرسم وبشكل مستمر، وحصلت على تشجيع أهلها منذ الصغر بعد أن لاحظوا موهبة الرسم لديها واضحة، حيث تتميز بالسرعة في رسوماتها التي من المفترض أن تأخذ وقتاً طويلا مع غيرها من الرسامين.
حوار وتصوير: وليد الراشد