تواجه قرابة 80 عائلة نازحة صعوبات كبيرة جراء المنخفض الجوي وطبيعة المنطقة التي تعيش فيها.
وأجرى مراسل وطن إف إم “وليد الراشد” الأحد 17 كانون الثاني جولة في المنطقة التي تؤوي النازحين، حيث تقع بين نهر العاصي والجبل بمنطقة حمام الشيخ عيسى بريف إدلب الغربي.
وأوضح مراسلنا أن النازحين يتخوفون من ارتفاع منسوب مياه الأمطار في نهر العاصي في ظل المنخفض الجوي، كما إن الصخر والأحجار التي تتساقط كل فترة على الخيام أجبر أكثر من مئة عائلة على ترك المخيم والبحث عن مكان آمن أكثر.
ومما يزيد من معاناة النازحين أنه لا توجد مدرسة ولا نقطة طبية أو أي دعم من قبل المنظمات نظراً لصعوبة الوصول إلى المكان الذي يقطنون فيه، حيث لم يتسن للنازحين العثور على مكان آخر.
وأوضح مراسل وطن إف إم، أن قاطني المخيم يضطرون لقطع نهر العاصي إلى الجهة الأخرى عن طريق قارب مصنوع من فلين.
وخلال الأيام الماضية عانى آلاف المهجرين في مخيمات الشمال السوري من تبعات المنخفض الجوي، حيث تضررت مئات الخيام بينما فقدت الكثير من العوائل خيمتها وباتت في العراء مع البرد الشديد.