قتل وأصيب عدد من عناصر قوات الأسد بنيران فصائل المعارضة في محاور ريف حلب الغربي، مساء أمس الخميس 21 كانون الثاني.
وقال مراسل وطن إف إم، إن فصائل المعارضة استهدفت بصاروخ موجه سيارة عسكرية لقوات الأسد على محور قرية “بسرطون” غربي حلب، ما تسبب بوقوع من فيها بين قتيل وجريح.
وجاء ذلك بعد ساعات من شن الطائرات الروسية قصفاً بالصواريخ الفراغية على محاور الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، كما استهدفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة والصواريخ عدة قرى وبلدات في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
والثلاثاء 19 كانون الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد حاولت التسلل على محور “الرويحة” جنوبي إدلب، لتندلع اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة صدت فيها محاولة التسلل، وأجبرت القوات المهاجمة على التراجع.
والأحد 17 كانون الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن مجموعة من قوات الأسد حاولت التسلل على محور دير سنبل في جبل الزاوية، فيما أحبطت فصائل المعارضة الهجوم وأوقعت قتلى وجرحى من القوات المهاجمة.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار الماضي، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.