سجّلت مدينة الضمير في القلمون الشرقي، بريف دمشق حادثة انتحار راح ضحيتها طالب في المرحلة الثانوية من أبناء المدينة.
وقالت شبكة “صوت العاصمة” إن الحادثة وقعت الإثنين 25 كانون الثاني، حيث انتحر الشاب “محمد مصطفى صبرة” البالغ من العمر 18 عاماً، بواسطة شنق نفسه بسلك هاتفي ربطه في سقف غرفته.
وأضافت الشبكة أن عائلة الشاب عثرت عليه بعد أن فارق الحياة، لافتة إلى أنها أبلغت قسم الشرطة في قوات الأسد والذي استدعى بدوره دورية للأمن الجنائي لدى النظام إلى منزل الضحية.
وأشارت الشبكة إلى أن الأمن الجنائي نقل جثمان الشاب “صبرة” إلى نقطة الهلال الأحمر في المدينة، ثم نقلتها إلى هيئة الطب الشرعي بالعاصمة دمشق.
وبحسب الشبكة فإن عائلة الشاب أعادت استلام جثمانه بعد ساعات، وأقامت مراسم التشييع والدفن في مقبرة المدينة ظهر الثلاثاء 26 كانون الثاني.
أهالي المدينة رجّحوا أن انتحار الشاب جاء بدافع الخوف والتوتر في مرحلة الامتحانات، كونه طالب في الصف الثالث الثانوي.
وكانت مدينة جرمانا في ريف دمشق، سجلت الأسبوع الفائت، حادثة وفاة راحت ضحيتها الشابة “شمس أبو فخر” البالغة من العمر 19 عاماً، والتي أطلقت النار على نفسها من مسدس في غرفتها، كما رجّح الطب الشرعي أن وفاتها ناجمة عن إقدامها على الانتحار.
وعثر أهالي جرمانا منتصف أيلول الفائت، على جثّة سيدة في الثلاثين من عمرها، فارقت الحياة جرّاء سقوطها من الطابق السادس من أحد الأبنية في شارع الروضة بالمدينة، دون التمكن من التعرف على هويتها من قبل سكان المبنى والمنطقة بشكل عام، ولم يُعرف إن كان وفاتها جريمة أم انتحار.