انتشر مرض اللاشمانيا المعروف بـ “حبة حلب” بشكل واسع في بلدة مركدة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية جنوبي الحسكة، ليتجاوز عدد المصابين 2295 حالة شملت كافة الفئات العمرية و من كلا الجنسين.
ونقل مراسل وطن إف إم اليوم الأربعاء 27 كانون الثاني عن مصدر طبي من مركز مركدة الصحي التابع للإدارة الذاتية، أن “حالات اللاشمانيا المسجلة لدينا بلغت 2295 حالة ما بين أنثى وذكر و لكافة الأعمار، وتمكنت الطواقم الطبية لدينا من معالجة 640 حالة إصابة باللاشمانيا”.
وأضاف المصدر: ” بقيت 430 حالة بلا علاج حالياً لعدم توفر الحقن اللازمة و التي تقدمها عادة منظمة مونيتور للجنة الصحة التابعة للإدارة الذاتية والتي بدورها توزعها على المراكز الصحية”.
وتابع المصدر: ” أما بالنسبة للأعداد المتبقية وهي 1625 حالة إصابة رفضت المعالجة لدى المركز الصحي واكتفت بالطب العربي البديل، وذلك نظراً لعدم اقتناعهم بالطب الحديث في معالجة اللاشمانيا من جهة وارتفاع سعر الحقن الموضعية التي يلجؤون حاليا لشرائها من الصيدلية لعدم توفرها في المركز الصحي”.
ويبلغ سعر الحقنة الواحدة نحو 7000 ليرة سورية، وبعض الإصابات تحتاج إلى 3 حقن موضعية أسبوعيًا، في ظل تردي الوضع المعيشي لمعظم الأهالي.
وتعمل مديرية الصحة التابعة للإدارة الذاتية على توفير الأدوية الخاصة بعلاج اللاشمانيا بالتعاون مع منظمة “مونيتور”، حيث يتم إرسال كميات الدواء إلى المستوصف وفقاً لعدد حالات الإصابات المسجلة.
