دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية في محاور عين عيسى بريف الرقة الشمالي، مساء الجمعة 29 كانون الثاني.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الاشتباكات اندلعت على محور قرية المعلك و مخيم عين عيسى سابقًا في محيط عين عيسى شمالي الرقة، مشيرا إلى أن الجيش التركي استهدف مواقع لقوات قسد على أطراف الطريق الدولي m4 ومحاور الاشتباكات.
وجاءت الاشتباكات بعد قرابة أسبوع من عودة الهدوء إلى محاور عين عيسى، عقب قرابة شهر من التصعيد والحديث عن عملية عسكرية تركية وشيكة ضد قوات سوريا الديمقراطية.
والإثنين 28 كانون الأول، نفت قوات سوريا الديمقراطية التوصل لاتفاق مع القوات الروسية بشأن تسليم عين عيسى شمالي الرقة لقوات الأسد.
وقال القائد العام للمجلس العسكريّ لتل أبيض التابعة لقسد رياض الخلف، إنه لم يتم التوصّل لأيّ اتّفاق مع روسيا حول عين عيسى، مشيرا إلى أن قوات قسد تتصدى لمحاولات الجيش التركي في السيطرة على الطريق الدولي.
ولفت الخلف إلى أن خريطة السيطرة في عين عيسى لا تزال على حالها بعد 6 أسابيع من التصعيد العسكري في المنطقة، فيما ينحصر وجود قوّات الأسد في عددٍ من النقاط العسكرية على خطوط التماس، في ظلّ تعزيزات عسكرية روسية للخطوط الخلفية.
وكانت وكالة سبوتنيك الروسية زعمت أن قسد وافقت على تسليم عين عيسى لقوات الأسد.
وجرت مفاوضات عدة بين روسيا وقسد حول عين عيسى، حاولت فيها موسكو ابتزاز قسد لتسليم عين عيسى لقوات الأسد مقابل وقف الهجوم التركي، لكن إلى الآن لم ترضخ قسد للضغوطات، في حين يستمر الجيش الوطني السوري بالتأهب واستهداف مواقعها في محيط عين عيسى.