وضعت القوات التركية كاميرات مراقبة على الطريق الدولي m4 في مناطق مختلفة بريف إدلب، اليوم الإثنين 1 شباط.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الجيش التركي ركب كاميرات مراقبة على طريق m4 من أريحا جنوب غربي إدلب وحتى محيط بداما بريف إدلب الغربي.
جاء ذلك بعد يوم من إصابة جنديين تركيين بهجوم مسلح في ريف إدلب الغربي، مساء الأحد 31 كانون الثاني.
وقال مراسل وطن إف إم، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على محرس للقوات التركية في قرية عين الحمرا شمال الطريق الدولي m4 في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وأضاف مراسلنا أن الهجوم أسفر عن سقوط مصابين من القوات التركية، فيما لاذ المسلحون بالفرار.
وكانت القوات التركية نشرت محارس إسمنتية في الأسابيع الماضية على طول الطريق الدولي في ريف إدلب في محاولة لتأمينه لإعادة تسيير الدوريات المشتركة عليه مع القوات الروسية تطبيقاً لاتفاق موسكو الموقع بين الجانبين في 5 آذار 2020.
والسبت 16 كانون الثاني، أصيب جندي تركي جراء تعرضه لرصاصة قناصة في بلدة باتبو بريف إدلب الشمالي، وقال مراسل وطن إف إم، إن مجهولين استهدفوا قاعدة عسكرية للقوات التركية في البلدة برصاص القناصات، مشيرا إلى أن إصابة الجندي التركي خفيفة.
إلى ذلك.. أعلن فصيل يطلق على نفسه اسم “سرية أنصار أبو بكر” مسؤوليته عن العملية، وقال إنه أصاب 3 جنود أتراك.
ولا تُعرف تبعية هذا الفصيل كما إنه لا يحتفظ بوجود على الأرض، وكان قد أعلن في آب الماضي مسؤوليته عن الهجوم على القاعدة التركية في بلدة سلة الزهور في جسر الشغور غربي إدلب.
وسبق أن تعرضت الدوريات المشتركة بين القوات التركية والروسية على الطريق الدولي m4 في ريف إدلب لهجمات من قبل مجهولين، ما تسبب بتوقف تسيير الدوريات منذ أكثر من 6 أشهر، وسط مخاوف من انطلاق عملية عسكرية جديدة لقوات الأسد وروسيا بذريعة عدم تسييرها.