انتهت أزمة المربعات الأمنية بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسد في مناطق الحسكة والقامشلي وحلب، وذلك بعد التوصل لاتفاق بين الطرفين برعاية روسية، اليوم الثلاثاء 2 شباط.
وقالت قسد في بيان إن “مدينتي القامشلي والحسكة شهدت خلال الفترة الماضية حالات توتر أمنية خلقتها قوات النظام السوري، في محاولة لضرب الاستقرار في مناطقنا التي نتجت عن التآخي بين كافة المكونات”.
وأضافت أن قسد و”كبادرة حسن نية و حفاظاً على وحدة التراب و الأرض السورية و حفظ دماء السوريين، فإننا نؤكد عودة الحياة الطبيعية و السماح بدخول كافة المواد إلى مناطق تواجد قوات النظام السوري في مدينتي القامشلي والحسكة”.
وقال مراسل وطن إف إم إن السيارات وشاحنات الغذاء دخلت إلى مناطق سيطرة قوات الأسد في مدينتي الحسكة والقامشلي تطبيقاً لبنود الاتفاق.
هذا وأفادت مصادر محلية بفك قوات الأسد الحصار عن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية ومنطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
ولعبت القوات الروسية دوراً في إنهاء التوتر بين قسد وقوات الأسد، حيث تم عقد أكثر من لقاء بين الجانبين للتوصل إلى صيغة تفاهم.
ومرت قرابة 3 أسابيع منذ اليوم الأول لفرض قسد الحصار على المربعين الأمنيين التابعين لقوات الأسد في القامشلي والحسكة، وذلك رداً على استفزازات مليشيات الدفاع الوطني التابعة لقوات الأسد ضدها قبل التوصل لاتفاق التهدئة اليوم.
يشار إلى أن مدينتي القامشلي والحسكة شهدت أكثر من مرة توترات بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسد بسبب استفزازات وانتهاكات تقوم بها الأخيرة، في حين تدخلت روسيا لاحتواء التوتر والإفراج عن المعتقلين من الطرفين.