تكبدت قوات الأسد وروسيا مزيداً من الخسائر على يد فصائل المعارضة في محاور ريف إدلب الجنوبي، اليوم الأحد 7 شباط.
وقال مراسل وطن إف إم، إن فصائل المعارضة أسقطت طائرة استطلاع روسية الصنع في في أجواء بينين بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، مشيراً إلى أن الطائرة من نوع “أورلان 10”.
وأضاف مراسلنا أن فصائل المعارضة تمكنت من قنص ضابط لقوات الأسد على محور قرية الرويحة جنوبي إدلب.
وجاء ذلك بعد ساعات من مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات الأسد جراء استهداف فصائل المعارضة بالصواريخ مواقعهم في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، كما أصيب ضابط روسي في القصف.
وأضاف مراسلنا أن قصف المعارضة جاء رداً على استهداف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة بلدات البارة وسفوهن وفليفل بريف إدلب الجنوبي.
والسبت 6 شباط، قال مراسل وطن إف إم، إن فصائل المعارضة شنت هجوماً خاطفاً في منطقة الفطاطرة الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد جنوبي إدلب، مشيراً إلى أنها تمكنت من قتل وإصابة 15 من قوات الأسد ثم الانسحاب إلى مواقعها دون وقوع أي خسائر في صفوفها.
وجاءت هذه العملية رداً على الخروقات التي تقوم بها قوات الأسد والمليشيات الإيرانية ضد مناطق سيطرة فصائل المعارضة، حيث تسببت عملية تسلل لقوات الأسد في 11 كانون الثاني المنصرم بمقتل مجموعة من الجيش الوطني السوري.
وقال مراسل وطن إف إم، إن عملية التسلل استهدفت نقطة لمقاتلي “جيش النصر” التابع للجيش الوطني السوري في محور العنكاوي شمال غربي حماة، ما تسبب بمقتل 11 مقاتلاً منهم.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار الماضي، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.