تبدو للوهلة الأولى ظاهرة تعنيف الأم لأطفالها بأنها تصب في مصلحة الأولاد، إلا أن الاثار النفسية اللاحقة التي تلقي بظلالها على شخصية الأطفال وبالتالي على المجتمع.
يتحدث متخصصون عن زيادة في نسبة التعنيف الأسري نتيجة لظروف الحرب القاهرة التي تمر على السوريين فقد فقدت الكثير من الأمهات أزواجهن وتكفلت بأولادها في وقت يعاني فيه المجتمع السوري من ويلات الحرب وتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية وماتفرضه من لجوء أو نزوح أو إقامة في مخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة.
على أن دافع تعنيف الأم لأولادها -أحياناً- ربما يكون نابعا من غيرة أو حب زائد أو خوفا على مستقبلهم، هذا السلوك وغيره وعن أسبابه وطرق مواجهته تحدثنا ضمن هذه الحلقة من برنامج نساء البلد الذي يبث كل يوم أحد وخميس الساعة 12.05 بتوقيت دمشق.