أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

هجمات جديدة تستهدف المنضمين لـ “الفرقة الرابعة” و”الأمن العسكري” في درعا

شن مجهولون هجمات جديدة ضد قوات الأسد وعناصر “التسوية” المنضوين في صفوفها بمحافظة درعا، وذلك في تصاعد عمليات التوتر منذ تهديد قوات الأسد باقتحام الريف الغربي للمحافظة. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران” إن مجهولين هاجموا بالأسلحة الرشاشة وقذائف RPG مساء الأحد 7 شباط حاجزاً عسكرياً لمليشيات “الفرقة الرابعة” قرب “مجمع السالم” في قرية خراب الشحم غربي درعا.

 

وأضاف المصدر نفسه أن الحاجز يتبع لمجموعة من العناصر السابقين بفصائل المعارضة الذين أجروا التسوية وانضموا للفرقة الرابعة، وعدد آخر من ضباط الفرقة.

 

وجاء ذلك بعد ساعات من استهداف مجهولين  سيارة القيادي السابق بفصائل المعارضة (محمد علي اللحام أبو علي) بعيارات نارية على الطريق الواصل بين بلدتي “أم ولد – المسيفرة” شرقي درعا، ما أدى لإصابة (حسام سميح ذيب الرفاعي) بجروح نُقِل على إثرها إلى المشفى، وهو أحد عناصر مجموعة اللحام، دون معرفة مصير اللحام حتى الآن. 

 

ويتزعم أبو علي اللحام ميليشيا محلّية تعمل لصالح فرع “الأمن العسكري” منذ عودته من الشمال السوري قبل قرابة العام، وتنفذ عمليات اغتيال في المحافظة بحق شخصيات ثورية لصالح الفرع ذاته، بحسب المصدر نفسه.

 

واندلعت توترات أكثر من مرة في الريف الغربي لدرعا بالأيام الماضية بعد محاولة قوات الأسد الدخول إلى عدة مناطق تحت سيطرة فصائل “التسوية”، في حين تصدى أبناء المنطقة لمحاولات التقدم وأوقعوا قتلى في صفوف قوات الأسد، قبل أن تتدخل روسيا وتجري مفاوضات طلبت فيها الفرقة الرابعة بقوات الأسد تهجير عدد من المعارضين للنظام إلى الشمال السوري، وهو ما قوبل برفض من قبل اللجنة المركزية بدرعا، ما جعل التصعيد قائمًا مع إصرار الفرقة الرابعة على دخول الريف الغربي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى