تشهد مدينة الرقة ارتفاعاً في أجرة سيارات العمومي بصورة تزيد من معاناة الأهالي؛ متأثرةً بتدهور الليرة السورية.
وقال مراسل وطن إف إم اليوم الإثنين 15 شباط، إن أجرة التكسي العمومي ارتفعت من 700 ليرة سورية إلى 1000 – 1200 ليرة، دون صدور أي قرار من الإدارة الذاتية تدعم هذه التسعيرة.
ويعزو أصحاب تكاسي النقل العام ارتفاع أجور النقل إلى تكاليف الصيانة التي تضاعفت مع ارتفاع الدولار، إضافة لتدهور الليرة السورية التي تعتبر دخلهم الرئيسي.
بدورهم، يقول سكان في مدينة الرقة إن ارتفاع الأجرة غير منطقي، فالمازوت لم يرتفع ولا زالت تكاليفه كما هي، ويضاف لذلك أن الصيانة ليست أمراً دائم الحدوث، ولا يلجأ لها اصحاب التاكسي إلا في حالات قليلة.
ولم تعلق الإدارة الذاتية عبر لجانها المختصة على هذه الظاهرة رغم الغضب الشعبي، جراء الزيادات التي تثقل كاهلهم.
ومؤخراً؛ رفع أصحاب الأمبيرات تسعيرة الأمبير الواحد أيضًا من 1000 ليرة سورية إلى 1500، دون وجود توجيهات من بلدة الشعب التابعة للإدارة الذاتية إزاء ذلك.
