صرح الناطق باسم الجيش الوطني السوري الرائد يوسف حمود في حديث خاص مع راديو وطن إف إم عن الأهداف الروسية وراء إطلاق شائعة قمع فصائل المعارضة لمظاهرة احتجاجية في مدينة الباب شرقي حلب.
وقال حمود في تصريحات لوطن إف إم الخميس 4 آذار إن العادة الروسية جرت على إطلاق ادعاءات كاذبة في إطار الحرب النفسية التي يمارسها الروس بشكل دائم منذ دخولهم الحرب بسوريا، وذلك بهدف التأثير على الساحة الثورية في الداخل.
وأضاف حمود أن “أي شخص مؤمن بالثورة ويعيش في الريف الشمالي المحرر يفند تلك الادعاءات ولا تنطبق عليه آثار الدعاية، وإنما تؤثر على الأشخاص الذين خارج الباب، ونحن بدورنا ننفي هذه التصريحات فكلها كاذبة وهناك أمثلة كثيرة عليها من قبل أثناء العدوان لاحتلال ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي”.
ولفت حمود إلى أن مدينة الباب لها أهمية من ناحية وقوعها على الطريق الدولي m4 ، ولهذا السبب فإن روسيا تريد السيطرة عليها وتطلق الشائعات بشكل متكرر من أجل التأثير على الشارع الثوري.
وكان “مركز المصالحة” التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا زعم قمع فصائل المعارضة لمظاهرة احتجاجية للسكان في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، مدعياً أن المتظاهرين طالبوا بانسحاب الفصائل وعودة المدينة لسيطرة قوات الأسد.