سقط شهداء وجرحى مدنيون جراء قصف صاروخي لقوات الأسد وروسيا على منطقتي الباب وجرابلس بريف حلب الشرقي، مساء الجمعة 5 آذار.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد وروسيا قصفت بعدد من صواريخ أرض – أرض حراقات النفط في منطقتي ترحين والحمران شرقي حلب، ما تسبب بسقوط 4 شهداء بينهم متطوع في الدفاع المدني السوري، إضافة لوقوع 27 مصاباً.
وأضاف مراسلنا أن القصف تسبب بوقوع حرائق في أكثر من 100 صهريج لنقل النفط، ما أدى لاشتعال حرائق ضخمة في المنطقة بسبب إتيان الحريق على صهاريج نقل المحروقات والمصافي البدائية لتكرير المحروقات.
كما تضررت آليات للدفاع المدني خلال المشاركة في إخماد الحرائق الواسعة.
عمل استمر لساعات حتى تمكن متطوعو #الخوذ_البيضاء من إخماد الحرائق الضخمة في قرية #ترحين بريف #حلب الشرقي التي سببها قصف صاروخي من قوات النظام وروسيا على محطات تكرير بدائية للوقود وصهاريج لنقل الوقود. pic.twitter.com/iniiiNJxug
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) March 6, 2021
https://twitter.com/omarii49/status/1368074387023400960
وبين الفينة والأخرى تستهدف قوات الأسد وروسيا حراقات النفط البدائية في مناطق الجيش الوطني السوري والقوات التركية بريف حلب.
وخلال الأيام الماضية ادعت روسيا أن الفصائل المعارضة قمعت مظاهرة تطالب بخروجها من مدينة الباب، وهو ما نفاه مراسلو وطن إف إم، كما نفاه الجيش الوطني والذي اعتبر ذلك نوعاً من الدعاية الروسية المعتادة.