اعتدى عناصر من قوات سوريا الديمقراطية على الكادر الطبي في مشفى الشحيل بريف دير الزور الشرقي، مساء الجمعة 5 آذار.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الحادثة جاءت بعدما هاجم مجهولون منزل القيادي في قوات قسد (محمد المصلح) في بلدة الشحيل، حيث يعتبر مسؤول حماية الآبار النفطية، مشيرا إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين لنحو ساعة.
وخلال الاشتباكات أصيب عدد من عناصر قوات قسد ليتم تحويلهم إلى مشفى الشحيل العام، فيما وصلت تهديدات من قبل خلايا داعش إلى الأطباء والممرضين المتواجدين داخل المشفى بعدم إسعاف اي جريح من عناصر قسد.
وأضاف مراسلنا أنه وبالرغم من التهديدات إلا أن الكادر الطبي قدم الإسعافات الأولية لمصابي قسد، وطلب تحويلهم إلى مشافي الحسكة، في حين وصلت تعزيزات عسكرية لقسد واعتدى عناصرها بالضرب على طاقم المشفى وهم (طبيب ومخدر وممرض)، كما أحرقوا سيارة مدير المشفى وعدة دراجات نارية للكادر الطبي وسرقوا جوالات الممرضين.
وتابع مراسلنا أنه تم اعتقال 7 ممرضين لفترة قصيرة ثم إطلاق سراحهم، ويتم حالياً معالجتهم ضمن المشفى من أثر الكدمات التي تعرضوا لها من قبل قسد.
ومن الجدير بالذكر أن مشفى الشحيل العام مدعومة من قبل منظمة “سيريا ريليف”، وهي بطبيعتها لا تستقبل الإصابات الحربية سواء للمدنيين أو العسكريين، وفق مراسل وطن إف إم.
ولم يصدر من قوات سوريا الديمقراطية أي بيان بشأن حادثة الشحيل حتى لحظة إعداد هذا الخبر.