يتواصل سقوط ضحايا مدنيين في مناطق قوات الأسد جراء انفجار الألغام، وسط تقصير من قبل حكومة الأسد في العمل على إزالتها.
وقال مراسل وطن إف إم، إن ثلاثة مدنيين بينهم سيدة لقوا حتفهم اليوم الأربعاء 17 آذار، جراء انفجار من مخلفات قوات الأسد في الأراضي الزراعية لقرية تل مراغة بريف حماة الشرقي.
وأضاف مراسلنا أن جريحاً آخر سقط بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قوات الأسد في محيط بلدة قمحانة بريف حماة الشمالي.
والجمعة 12 آذار، قال مراسل وطن إف إم، إن 3 أطفال من عائلة واحدة قتلوا وأصيب والدهم بانفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد بسيارة يستقلونها في قرية “العمية” بريف حماة الشرقي.
والأحد 28 شباط، قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً قتل جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في الأراضي الزراعية لقرية لطمين بريف حماة الشمالي.
ورغم سيطرة قوات الأسد منذ أكثر من عامين على العديد من المناطق في أرياف حماة وحمص، إلا أنها لم تعمل على إزالة مخلفات حرب، ما تسبب بوقوع عشرات الضحايا بين المدنيين.