“نهاية مؤلمة”.. بهذه الكلمتين اختصر الدفاع المدني السوري قصة الطفل السوري الذي علق لمدة 48 ساعة في بئر عميق بريف إدلب الشمالي، ولقي وفاته فيه اليوم الأربعاء 17 آذار.
وقال الدفاع المدني إن الطفل “حسن خضر الزعلان” 10 سنوات، توفي بعد أن علق في بئر بعمق 21 متراً في بلدة كفروحين في ريف إدلب الشمالي، مشيرا إلى أن فرقه تمكنت من الوصول إليه بعد جهد متواصل لـ 48 ساعة عبر حفرة موازية للبئر، حيث وصلت الفرق إلى المرحلة النهائية لانتشاله.
وكان الدفاع المدني أوضح أن الفرق تواجه صعوبات كبيرة بسبب قساوة الأرض والعمق الكبير الذي علق به الطفل.
هذا وحظي عمل الدفاع المدني وجهده الكبير في محاولة استخراج الطفل بإعجاب وإشادة كبيرة من قبل آلاف السوريين في مواقع التواصل.
ملائكة الثورة وتيجان الرؤوس يصلون إلى المرحلة الأخيرة من انتشاب الطفل حسن الزعلان بعد 48 ساعة متواصلة من العمل
صارعوا الوقت وقدّموا كل طاقتهم ومايزيد لكن القدر كان أسبق
الرحمة للطفل حسن والعزاء لعائلته
ومبارك لثورتنا برجال كأبطال #الخوذ_البيضاء يقدّمون كل مالديهم بهدف إنقاذ نفس pic.twitter.com/OWUOMLXrRc— عبدالقادر محمد لهيب (@abdalkaderlhep2) March 17, 2021
نهاية مؤلمة لقصة الطفل حسن الزعلان الذي سقط ببئر يعمل على حفره مع والده بريف #ادلب وبقي عالقاً لاكثر من 40 ساعة في ظل محاولات حثيثة من الدفاع المدني لإنتشاله pic.twitter.com/zUOLJDNA4v
— مصعب الياسين (@mosabashkar88) March 17, 2021
https://twitter.com/DulamaAli20/status/1372273442855211009?s=19
https://twitter.com/Darin_ALabdalla/status/1372134247499235329
وصلت فرق الدفاع المدني إلى الطفل حسن، كان متوفياً، بعد 48 ساعة من الحفر والانتظار.
بعد عشر سنوات من الموت المستمر، لا تزال قيمة الحياة غالية عند السوريين، وما نزال متورطين بالأمل، وما زلنا نحزن جداً https://t.co/L7b53OIG1F— أحمد أبازيد (@abazeid89) March 17, 2021