أخبار سوريةالحسكةحلبقسم الأخبار

الأكراد يحتفلون بعيد النوروز شمال شرقي سوريا.. والائتلاف الوطني: يمثل هذا العيد مناسبة عزيزة

هنأ الائتلاف الوطني السوري جميع أبناء الشعب السوري بعيد النيروز، وخاصة الأكراد، مشيرا إلى أن هذا العيد يمثل بالنسبة لهم مناسبة عزيزة ذات أهمية ثقافية واجتماعية كبيرة.

 

وقال الائتلاف الوطني في بيان: ” نعيش عيد النيروز هذا العام بروح جديدة، تتزامن مع اكتمال عشر سنوات من عمر ثورتنا، وكلنا أمل في ترسيخ إنجازاتها، واستكمال طريقها نحو الحرية، وندعو جميع أبناء الوطن إلى مزيد من العمل والتعاون في سبيل بناء الدولة التي ترتكز على أسس العدل والمساواة واحترام حقوق الإنسان، تحت هوية وطنية سورية تفخر بتنوعها القومي والثقافي والديني”.

 

وأضاف البيان: “نضال السوريين كان ولا يزال نضالاً يلتقي مع معاني النيروز في مقاومة الظلم وإعلاء قيم الحرية والسلام، ومشروعاً لصون حقوقهم السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية والحفاظ على إرثهم الحضاري، وعلينا أن نؤمن جميعاً بأن النضال من أجل صون حقوق شركائنا في الوطن هو الضمانة الحقيقية لصون حقوقنا نحن فيه”.

 

هذا ورصدت شبكة مراسلي وطن إف إم احتفالات بعيد النوروز في مناطق مختلفة من شمال شرقي سوريا اليوم الأحد 21 آذار.

 

جدير بالذكر أن الكُرد في مناطق مختلفة حول العالم مثل سوريا والعراق إلى جانب شعوب آسيا الوسطى والصغرى وتركيا يحتفلون بعيد النوروز ويطلق عليه أحياناً النيروز، والذي يوافق رأس السنة وفق التقويم الشمسي.

 

ويصادف النوروز اليوم الأول للسنة الكردية (21 آذار)، ويعده عيداً قومياً لدى الشعب الكردي، وعدد من شعوب شرق آسيا، وله طقوس عدة منها التزيّن باللباس الكردي التقليدي من رجال ونساء كبار وصغار، والاحتفال به، والخروج من البيوت إلى الطبيعة، وتحضير الأطعمة التقليدية، كما يتم إشعال شعلة نوروز في كل المدن الكردية، والتي تسمى شعلة كاوة الحداد.

 

ويرتبط النوروز لدى الأكراد بقضية التحرر من الظلم، ووفق الأسطورة حول العيد فإن إشعال النار يعد رمزًا للانتصار والخلاص من الظلم والصراع بين قوى الظلام والنور، والفضيلة والرذيلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى