أخبار سوريةإدلبحلبقسم الأخبار

مجزرة في الأتارب وضحايا بإدلب.. تصعيد عنيف لقوات الأسد وروسيا شمال غربي سوريا

سقط ضحايا مدنيون في تصعيد متواصل  لقوات الأسد وروسيا ضد مناطق عدة في شمال غربي سوريا، اليوم الأحد 21 آذار.

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الحربية الروسية قصفت محيط مدينة سرمدا شمالي إدلب، ما تسبب باستشهاد مدني، كما أصيب مدنيون بقصف صاروخي لقوات الأسد على محيط مخيمات المهجرين بالقرب من قرية قاح بريف إدلب الشمالي.

 

وأضاف مراسلنا أن القصف الجوي الروسي شمل أيضاً المنطقة الواقعة بين باب الهوى وسرمدا بالقرب من معمل الغاز، كما سقط صاروخ باليستي أطلق من البوارج الروسية في المتوسط على محيط نقطة مراقبة تركية قرب بلدة قاح.

 

وفي ريف إدلب الجنوبي، قصفت الطائرات الروسية أطراف بلدة بسنقول جنوبي إدلب.

 

القصف الروسي على ريف إدلب الشمالي والجنوبي يأتي بعد ساعات من المجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد جراء قصفها مشفى الأتارب في ريف حلب الغربي، وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة بشكل مباشر مشفى الأتارب، ما أدى لاستشهاد 7  مدنيين بينهم طفل وسقوط 15 مصاباً من بينهم مدير صحة حلب الحرة د.”نوار كردية”، حيث أصيب بجروح في العين.

 

إلى ذلك.. تسبب القصف أيضاً بخروج المشفى عن الخدمة، فيما عملت فرق الدفاع المدني السوري على إخلائها من المراجعين تخوفاً من قصف جديد.

 

وأمس السبت 20 آذار، جددت قوات الأسد والطائرات الروسية القصف على مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمال غربي سوريا.

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية شنت غارات على أطراف قرية بينين بريف إدلب الجنوبي، وقرية بكفلا غربي إدلب.

 

وأضاف مراسلنا أن القصف الروسي ترافق مع استهداف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة بلدة بينين جنوب إدلب والنيرب شرقها، وصولاً إلى بلدة القرقور في سهل الغاب شمال غربي حماة.

 

 

 

وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى