تشهد مناطق شمال غربي سوريا تصعيداً عنيفاً بالقصف من قبل قوات الأسد والطائرات الروسية، رغم استمرار العمل باتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في 5 آذار 2020.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت اليوم الإثنين 29 آذار بأكثر من 100 قذيفة مدفعية قرى وبلدات البارة و سرجة وكنصفرة وبينين والرويحة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف مراسلنا أن قصف قوات الأسد ترافق مع استهداف الطائرات الروسية بعدد من الصواريخ الفراغية أطراف مدينة إدلب الغربية دون وقوع إصابات.
وفي حماة.. قصفت قوات الأسد بصاروخ سيارة مدنية على طريق القرقور بسهل الغاب شمال غربي حماة.
ويستمر تصعيد قوات الأسد وروسيا في شمال غربي سوريا رغم استدعاء وزارة الخارجية التركية السفير الروسي لدى أنقرة ألكسي يرهوف، بخصوص الهجمات الأخيرة في سوريا.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية الثلاثاء 23 آذار عن مصادر دبلوماسية أن المباحثات التي جرت في الخارجية مع يرهوف، الإثنين الماضي، ركزت على الهجمات في سوريا.
ولفتت إلى أن الخارجية نقلت للسفير الروسي “مخاوف وقلق” تركيا إزاء تلك الهجمات.
وأوضحت المصادر أن اللقاء بحث أيضًا الهجوم على المستشفى في بلدة الأتارب بريف محافظة حلب الغربي، والذي أسفر عن سقوط 7 شهداء مدنيين.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.