ناقشت حلقة “في العمق” عملية التعليم في شمال غربي سوريا، وتحديات الاعتراف بالشهادة الصادرة من الجهات الحاكمة بالمنطقة.
واستضافت الحلقة الأستاذ والمحامي محمد ألش وهو أحد الدارسين في جامعة حلب الحرة، كما أجرت استطلاعاً للرأي بين مجموعة من السوريين في الداخل.
ورأى العديد من الأشخاص الذين تم أخذ رأيهم في منطقة إدلب ومحيطها أن التعليم في أغلب مناطق إدلب متدنٍ بشكل ملحوظ، وأن هناك سياسة ممنهجة لهذا الأمر، مشيرين إلى أن هناك نقصاً حاداً في المدرسين بسبب عدم وجود رواتب، كما إنه ليس هناك اهتمام بالتعليم أو الطلاب، ما دفع المقتدرين مادياً إلى تسجيل أولادهم بمدارس خاصة، وكذلك انعكس هذا الواقع بشكل سلبي على الشريحة الكبرى من الطلاب في الشمال السوري.
بدوره، يقول الأستاذ محمد ألش، إنه سجل في جامعة حلب الحرة ولم يراهن في البداية على أي شيء من ناحية الاعتراف، مشيراً إلى أن الاعتراف شيءٌ ثانوي مقارنة بالعلم والتحصيل العلمي، كما لفت إلى أن أفضل ما يميز هذه الجامعة أن كادرها ثابت ومنهاجها ثابت وعلى درجة عالية من المهنية والتحصيل العملي، كما أن وجود إضافات علمية ترفع من سوية التعليم وميدان الجامعة على المستوى الدولي بعدما حظيت بالاعتراف من العديد من الجامعات التركية.