أخبار سوريةسورياسياسةقسم الأخبار

مصدر حكومي أردني: لم نطلب من “خنساء حوران” مغادرة الأراضي الأردنية

علقت الأردن على ما ذكرته السيدة السورية “حسناء الحريري” المشهوة بلقب “خنساء حوران” بأن السلطات الأردنية طالبتها بمغادرة الأردن خلال 14 يوماً.

 

وقال مصدر حكومي أردني إنّ “حسناء الحريري جاءت إلى الأردن كلاجئة وقدم لها الأردن كل العناية اللازمة، ولم يجبرها  على العودة إلى سوريا، وحذرها عدة مرات حول نشاطات غير قانونية تسيء للأردن”.

 

وأضاف المصدر: “عندما استمرت في هذه النشاطات غير القانونية، أبلغتها السلطات المعنية أن عليها التوقف عن القيام بأي نشاطات غير قانونية وتسيء لمصالح الأردن، أو عليها البحث عن وجهة أخرى في حال الاستمرار بذلك”.

 

وشدد المصدر على أن “السلطات المعنية أعطتها الوقت اللازم لذلك، لكنه لم يجبرها على العودة القسرية”، وعلق المصدر على هذه الأنباء بأنها “ادعاءات باطلة، وإن الأمر ينطبق أيضاً على إبراهيم الحريري ورأفت الصلخدي”.

 

وتابع المصدر الأردني بالقول إن “الأردن استقبل 1.3 مليون سوري، ولن يضيق بثلاثة أشخاص، ولم ولن يفرض التهجير القسري على أحد من اللاجئين”، وقال إن “القانون فوق الجميع وعلى كل من تستضيفه المملكة أن يحترم قوانينها وألا يسيء استخدام الضيافة عبر أعمال تخرق القانون وتسيء لمصالح البلد”.

 

وكانت “خنساء حوران” قالت في تسجيل صوتي انتشر على مواقع التواصل إنها تلقت طلباً مفاجئاً من السلطات الأردنية بقرار رحيلها من الأردن هي وعائلتها وشخص يدعى “أبو حمزة الصلخدي” والذي قالت إنه من “الثوار المعروفين”.

 

وأضافت “خنساء حوران” أنها رفضت التوقيع على القرار، في حين وقع ابنها وأبو حمزة على القرار، داعيةً السوريين كافة إلى مساعدتها وعائلتها بمغادرة الأردن قبل الـ 14 يوماً، وقالت إنها “لا تملك ديناراً واحداً وتحتاج 9 جوازات سفر وحالتها يعلم بها القاصي والداني”.

 

ولم تعلق “خنساء حوران” على نفي المصدر الأردني أن عمان طلبت منها الرحيل.

 

وحظيت قضية “خنساء حوران” باهتمام واسع من قبل الناشطين السوريين على مواقع التواصل، داعين إلى مساعدتها بشكل عاجل.

 

ويجدر بالذكر أن “خنساء حوران” تعرضت للتعذيب في سجون الأسد سنتين ونصف وخسرت 3 أبناء مع زوجها وأخوته الأربعة وأزواج بناتها الأربعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى