أفادت وكالة “أسوشييتد برس” بأن دولة حليفة للولايات المتحدة عرضت على نظام الأسد تقديم المساعدة بعلاج أسماء الأسد، زوجة رأس النظام من السرطان.
وتشير الصحيفة إلى أن العرض جاء بالارتباط مع مفاوضات تخوضها الولايات المتحدة بشأن تحرير رهائن أميركيين.
وبحسب الصحيفة، فقد كان عرض العلاج قد قدم في مفاوضات رفيعة المستوى عقدت الصيف الماضي في دمشق، شارك اثنان من المسؤولين الأميركيين فيها ومسؤول من حكومة الأسد ، وكانت بشأن مصير الرهائن الأميركيين، ومنهم الصحفي الأميركي الذي تم اعتقاله قبل أكثر من ثماني سنوات، أوستن تايس.
وكان البيت الأبيض قد أكد عقد الاجتماع في أكتوبر تشرين الأول الماضي، إلا أن التفاصيل الجديدة لم تظهر سوى حديثا بعدما كشفت تقارير لوكالة أسوشييتد برس عنها.
ونقلت الوكالة عن أحد كبار مساعدي البيت الأبيض آنذاك، والذي كان ضمن من حضروا الاجتماع، كاش باتيل، إن نجاح المفاوضات “كان سيحقق عودة الأميركيين إلى الوطن (إلا أننا) لم نصل هناك أبدا”.
وكانت أسماء الأسد قد كشفت، في الثامن من أغسطس آب 2018، أنها بدأت المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكرا، ونشرت صورة لها بجانب زوجها، أثناء ما يبدو أنها جلسة لتلقي العلاج في إحدى المستشفيات العسكرية.
وبعد الإعلان عن إصابتها بسرطان الثدي، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ظهرت فيها أسماء الأسد وتبدو عليها آثار العلاج الكيماوي واضحة، فيما قال ناشطون إنها فقدت شعرها.
الحرة