أخبار سوريةسورياسياسةقسم الأخبار

إدارة بايدن تعتقد أن الأميركي أوستن تايس على قيد الحياة بعد اختفائه في سوريا منذ 2012

يعتقد دبلوماسيون وضباط مخابرات في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن الصحافي الأميركي أوستن تايس، الذي اختفى أثره في سوريا قبل عدة أعوام، لايزال على قيد الحياة، وفقا لموقع “ماكلاتشي” الإخباري الأميركي.

 

ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين قولهما إن مجموعة مشتركة مكونة من دبلوماسيين وضباط مخابرات يعملون بشكل يومي من أجل تحرير تايس الذي فقد أثره في عام 2012 أثناء تغطيته للحرب في سوريا.

 

المجموعة، التي أطلق عليها اسم خلية استعادة الرهائن، مكونة من فريق من الخبراء من مختلف الوكالات الحكومية وتعمل على تجميع خيوط دبلوماسية ومعلومات استخباراتية في قضية تايس.

 

وأكد مسؤول أميركي أن كريس أوليري، الذي كان يعمل سابقا ضمن فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب في المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي بنيويورك، أصبح مؤخرا مديرا لخلية استعادة الرهائن.

 

وقال مسؤول في مجلس الأمن القومي إن هذه الخلية “تعمل يوميا لإعادة أوستن وجميع المواطنين الأميركيين المحتجزين في الخارج، إلى الوطن”.

 

وأوستن واحد من عدة صحفيين وعمال إغاثة أميركيين وأجانب من جنسيات أخرى اختفوا في سوريا خلال الحرب. وأعدم تنظيم داعش الذي سيطر على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا في حينه بعضا منهم.

 

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تبنى قضية الصحفي تايس، وهو ضابط سابق في مشاة البحرية الأميركية اختفى أثناء ممارسة عمله الصحفي في سوريا عام 2012.

 

وقال مسؤول بالإدارة الأميركية، في أكتوبر تشرين الأول الماضي، إن مسؤولا بالبيت الأبيض سافر إلى دمشق، في وقت سابق من العام الماضي، لعقد اجتماعات سرية مع حكومة الأسد، سعيا للإفراج عن مواطنين أميركيين اثنين على الأقل، تعتقد واشنطن أن حكومة رئيس النظام بشار الأسد تحتجزهم.

 

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن كاش باتل، نائب أحد مساعدي الرئيس دونالد ترامب وأكبر مسؤول عن مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، هو الذي زار دمشق.

 

وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن مسؤولين أميركيين عبروا عن أملهم في إبرام اتفاق مع الأسد يسمح بإطلاق سراح أوستن تايس، وماجد كمالماز، وهو طبيب سوري-أميركي اختفى أيضا بعدما أوقفته السلطات عند نقطة تفتيش تابعة لقوات الأسد عام 2017.

 

وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته في أكتوبر الماضي، أن السلطات الأميركية تعتقد أن حكومة الأسد تحتجز أربعة أميركيين آخرين على الأقل، لكنها أوضحت أنه لا يُعرف عنهم سوى القليل.

 

الحرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى