أعلن “مجلس الشعب” التابع لنظام الأسد فتح باب “الترشح” للانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا، في تكرار للمسرحيات السابقة حول وجود انتخابات نزيهة بسوريا.
وقال رئيس “مجلس الشعب” حمود صباغ، اليوم الأحد 18 نيسان، إنه يعلن “فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية اعتباراً من يوم غد الاثنين 19 نيسان ويدعو الراغبين بالترشح إلى تقديم طلبات الترشيح إلى المحكمة الدستورية العليا خلال مدة 10 أيام تنتهي بنهاية الدوام من يوم الأربعاء 28 نيسان”.
وأضاف صباغ أن موعد الانتخابات الرئاسية للسوريين في الخارج يوم 20 أيار 2021، وفي الداخل بمناطق قوات الأسد يوم 26 أيار.
ويأتي إجراء الانتخابات المقبلة بسوريا وسط تهجير وتشريد أكثر من نصف الشعب السوري، وكذلك في وقت لا يسيطر فيه نظام الأسد إلا على ما يقارب نحو 60 بالمئة من الأراضي السورية، فيما يعيش نحو 8 مليون سوري كلاجئين في العديد من الدول حول العالم.
كما ستجري الانتخابات وسط رفض دولي واسع لها وعدم الاعتراف بشرعيتها سوى من قبل الدول الحليفة للنظام مثل روسيا وإيران.
وقد اعتاد النظام إجراء انتخابات يشببها معظم السوريين بأنها “مسرحيات” يتم من خلالها وضع مرشحين كومبارس، على أن يتم إعادة انتخاب بشار الأسد لسبع سنوات جديدة، ما يعطل أي أمل بالحل السياسي.