أصدر اتحاد الفلاحين في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرقي حلب، بطاقات هي الأولى من نوعها للمزارعين وأصحاب الثروة الحيوانية، وذلك بهدف تسهيل أعمالهم بالتنسيق مع لجنة الاقتصاد في الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا.
وقال مصدر محلي ضمن لجنة الزراعة والثروة الحيوانية في مدينة منبج لمراسل وطن إف إم الأحد 18 نيسان، إن “إصدار البطاقات من قبل الاتحاد جاء بعد دراسة معمقة لواقع الثروة الحيوانية و الزراعية في منبج مدينة وريفها والهدف منها تسهيل أمور المستفيدين بما يسرع عجلة الإنتاج ويسهل شؤونهم مع الإدارات كافة”.
وأضاف المصدر: “أصدرنا البطاقات التي تنظم وتدعم العمل في المجال الزراعي والثروة الحيوانية بواقع 8 آلاف بطاقة للمزارعين، و13 ألف بطاقة لأصحاب الثروة الحيوانية في المدينة والريف، وبلغ عدد النساء ضمن هذه الفئات 2000 امرأة منتسبة”.
وتعتمد شريحة كبيرة من سكان شمال شرقي سوريا على الزراعة وتربية المواشي، حيث تعد منطقة شرق الفرات الخزان الغذائي لسوريا.