أخبار سوريةالحسكةقسم الأخبار

استشهاد طفل وإصابة آخر برصاص مليشيا “الدفاع الوطني” في مدينة القامشلي

استُشهد طفل وأصيب آخر جراء استهدافهما من قبل قناصي ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات الأسد قرب دوار الوحدة في مدينة القامشلي، اليوم الخميس 22 نيسان.

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن الهلال الأحمر الكردي نقل ظهر اليوم طفلين تعرضا للقنص من قبل ميليشيا “الدفاع الوطني”، حيث قضى أحدهما على الفور ويدعى (محمد محمود 6 سنوات)، وأصيب الآخر ( 14 عاماً ) بجروح بليغة ويخضع حالياً لعمل جراحي في الظهر والساق.

 

ونقل مراسلنا عن مصدر من قوى الأمن الداخلي الأسايش في القامشلي، أن وحداتهم بدأت حملة تمشيط داخل حي طي بعد خروقات مليشيا “الدفاع الوطني” واستهدافها لمدنيين ومنازل بالرصاص والقذائف.

 

وفشلت جهود الهدنة بين قسد ومليشيات “الدفاع الوطني” بوساطة روسية، رغم محاولة إبرامها مرتين، وذلك بسبب خرقها المتكرر من قبل مليشيا “الدفاع الوطني”.

 

والأربعاء 21 نيسان، نشرت قوى الأمن الداخلي الأساييش التابعة لقسد بياناً قالت فيه: “تستمر مرتزقة ميليشيا الدفاع الوطني بأفعالها الرامية لضرب حالة الاستقرار و الأمن في مدينة القامشلي، حيث أقدم أحد عناصر مرتزقة ميليشيا الدفاع الوطني على إطلاق النار على حاجز قواتنا عند دوار الوحدة مساء يوم الثلاثاء 20 أبريل / نيسان، مما أدى لاستشهاد أحد أعضاء قواتنا متأثراً بجراحه التي أصيب بها”.

 

وأضاف البيان: “إننا في قوى الأمن الداخلي لن نتوانى لحظة واحدة بالدفاع عن أنفسنا و القضاء على كل محاولات المليشيا في استهداف نقاطنا الأمنية و بثها للفتنة و زرع حالة عدم الاستقرار لأهالي مناطقنا، مؤكدين على التعامل بكل حزم مع هذه الأفعال”.

 

وقد أسفرت المواجهات أمس عن مقتل 8 من مليشيات “الدفاع الوطني” وإصابة آخرين، فيما أرسلت قوى الأمن الداخلي بقسد تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة القامشلي.

 

 

 

يشار إلى أن المواجهات بين قسد ومليشيا “الدفاع الوطني” تتكرر في مدينة القامشلي بسبب الانتهاكات التي تقوم بها الأخيرة، وعند كل تصعيد بين الطرفين تتدخل القوات الروسية للتهدئة، وذلك في محاولة منها فيما يبدو لعدم طرد مليشيا “الدفاع الوطني” من كامل مدينة القامشلي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى