شنت طائرة مسيرة غارة جوية على نقطة للمليشيات الإيرانية في ريف البوكمال شرقي دير الزور، اليوم السبت 24 نيسان.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الطائرة المسيرة استهدفت نقطة عسكرية لمليشيا “فاطميون” التابعة لمليشيا الحرس الثوري الإيراني على شاطئ نهر الفرات في قرية السيال بريف البوكمال.
وأضاف مراسلنا أن خسائر المليشيات في هذه الضربة غير معروفة بسبب التكتم الذي تفرضه المليشيات الإيرانية على أي هجوم تتعرض له من قبل الطائرات الإسرائيلية أو الأمريكية.
وفي الساحل السوري أيضاً، اندلع حريق في أحد خزانات ناقلة نفط قبالة سواحل بانياس في محافظة طرطوس، اليوم السبت.
وقالت وزارة النفط في حكومة الأسد إن ناقلة نفط تعرضت لحريق في أحد خزاناتها بعد تعرضها لما يُعتقد أنه هجوم من طائرة مسيرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية.
وأضافت الوزارة أن فرق إطفاء الناقلة تعاملت مع الحريق للسيطرة عليه وإخماده.
ولم تذكر الوزارة الجهة التي تتبع لها الناقلة، وسط ترجيحات بأنها إيرانية، حيث تزود إيران نظام الأسد بالنفط في خرق للعقوبات الأمريكية، كما من المرجح أن تكون الطائرة المسيرة التي هاجمت الناقلة إسرائيلية، بسبب التوتر بشكل عام بين “إسرائيل” وإيران منذ سقوط الصاروخ الذي أطلقته نظام الأسد قرب مفاعل ديمونا في الأراضي المحتلة قبل أيام.
وقد شن الاحتلال الإسرائيلي ضربات جوية مكثفة في دمشق رداً على سقوط الصاروخ.
