أخبار سوريةالحسكةقسم الأخبار

هدوء حذر في مدينة القامشلي.. ومليشيات الأسد تستغل الهدنة بتعزيز مواقعها

يستمر الهدوء الحذر في مدينة القامشلي بعد الهدنة الموقعة بين قوات سوريا الديمقراطية ومليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات الأسد.

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن الهدنة الثانية من نوعها بين الطرفين انتهت في الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد 25 نيسان، ولكن استمر العمل بها حتى الآن.

 

وأضاف مراسلنا أن ضباطاً روساً وممثلين عن الأسايش و مليشيا “الدفاع الوطني” أجروا جولة اطلاع وكشف على خطوط التماس في حيي الطي و حلكو  في مدينة  القامشلي مع غطاء مروحي روسي.

 

وأوضح مراسلنا أن قوات الأسد عززت مواقعها داخل حي زنود  والحزام الجنوبي وحي حلكو  في القامشلي، بالتزامن مع تمديد الهدنة الإنسانية.

 

وكان الطرفان توصلا لاتفاق وقف إطلاق نار حتى العاشرة من صباح السبت 24 نيسان، وذلك بوساطة روسية، حيث عُقد الاجتماع في مطار القامشلي بهدف حل الخلاف بشكل نهائي بين الجانبين، لكن تم تمديد الهدنة يوماً آخر.

 

والجمعة 23 نيسان، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأمن الداخلي الأساييش تقدمت في حي حلكو وكذلك في حي طي بمدينة القامشلي بعد اشتباكات مع قوات الأسد.

 

وأضاف مراسلنا أن الاشتباكات تصاعدت بين الطرفين عقب مقتل (هايس الجريان) وهو أحد وجهاء وأعيان مدينة القامشلي عقب اجتماع عُقِد مساء الخميس، لبحث التصعيد الجاري، مشيراً إلى أن قوات قسد تتهم مليشيا “الدفاع الوطني” بالمسؤولية عن مقتله بواسطة القناصين التابعين للمليشيا.

 

والأربعاء 21 نيسان، نشرت قوى الأمن الداخلي الأساييش التابعة لقسد بياناً قالت فيه: “تستمر مرتزقة ميليشيا الدفاع الوطني بأفعالها الرامية لضرب حالة الاستقرار و الأمن في مدينة القامشلي، حيث أقدم أحد عناصر مرتزقة ميليشيا الدفاع الوطني على إطلاق النار على حاجز قواتنا عند دوار الوحدة مساء يوم الثلاثاء 20 أبريل / نيسان، مما أدى لاستشهاد أحد أعضاء قواتنا متأثراً بجراحه التي أصيب بها”.

 

 

 

وقد أسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 10 من مليشيات “الدفاع الوطني” وإصابة آخرين، فيما أرسلت قوى الأمن الداخلي بقسد تعزيزات عسكرية إلى مدينة القامشلي.

 

يشار إلى أن المواجهات بين قسد ومليشيا “الدفاع الوطني” تتكرر في مدينة القامشلي بسبب الانتهاكات التي تقوم بها الأخيرة، وعند كل تصعيد بين الطرفين تتدخل القوات الروسية للتهدئة، وذلك في محاولة منها فيما يبدو لعدم طرد مليشيا “الدفاع الوطني” من كامل مدينة القامشلي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى