تعرضت مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور لموجة جديدة من الاغتيالات.
وقال مراسل وطن إف إم، إن حارساً في مجلس هجين التابعة للإدارة الذاتية شرقي دير الزور قُتِل اليوم الإثنين 26 نيسان، إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية.
وأضاف مراسلنا أن الحارس السابق للمجلس كان قد اُغتيل في 17 شباط الماضي.
كما استهدف مجهولون بقذيفة آر بي جي حاجزًا لقسد في قرية الزر بريف ديرالزور الشرقي، تلاه إطلاق نار كثيف من قبل عناصر قسد، كما وصلت تعزيزات عسكرية إلى موقع الهجوم.
وفي ريف دير الزور الغربي.. انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقسد في قرية الهرموشية، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية.
وبسبب تكرار الاغتيالات قررت قسد حظر الدراجات النارية في بلدة الشحيل شرقي دير الزور حتى إشعار آخر.
والأحد 25 نيسان، قال مراسل وطن إف إم، إن مجهولين أطلقوا النار على عنصر من قسد في بلدة الشحيل شرقي دير الزور، ما أدى إلى إصابته ونقله إلى مشفى الفيحاء لتلقي العلاج، ولكنه توفي متأثراً بالإصابة.
والسبت 24 نيسان، قال مراسل وطن إف إم، إن لغماً أرضياً انفجر بسيارة قرب دوار العتال في بلدة الشحيل شرقي دير الزور، دون وقوع إصابات.
وأوضح مراسلنا أن السيارة مدنية لا عسكرية.
وتنتشر في البادية الشمالية والشرقية لدير الزور عناصر من خلايا تنظيم داعش، حيث تعمل على استهداف عناصر قوات سوريا الديمقراطية ومن تتهمهم بالارتباط بها.
وشنت قوات قسد في الأيام الماضية حملة عسكرية لملاحقة خلايا داعش في البادية الشمالية الشرقية لدير الزور، وذلك بدعم من التحالف الدولي.
