قُتِل عدد من عناصر قوات الأسد بهجوم مسلح في ريف درعا، اليوم الأربعاء 28 نيسان.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران”، إن عدداً من قوات الأسد سقطوا بين قتيل وجريح، إثر استهداف تجمعٍ من العناصر التابعين لفرع “المخابرات الجوية” مع آلية عسكرية لهم في مدينة داعل بريف درعا الأوسط.
وأضاف المصدر نفسه أن فرع “المخابرات الجوية” شنّ حملة اعتقالات طالت أربعة أشخاص من مدينة داعل بعد عملية الاستهداف، ولم ترد أنباء عن مصيرهم حتى اللحظة.
والإثنين 26 نيسان، أجبر أهالي درعا قوات الأسد على الإفراج عن معتقل بعد أقل من 24 ساعة على احتجازه، وقال موقع “تجمع أحرار حوران”، إنّ قوات الأسد المتمركزة عند دوار البريد بدرعا المحطة اعتقلت الممرض “محمود خضر”، فلسطيني الجنسية، والمنحدر من مخيم درعا.
وأضاف الموقع أن احتجاز عناصر النظام لـ “خضر” أدّى لاستنفار أهالي مخيم درعا وطريق السد ودرعا البلد الذين اتجهوا إلى مبنى السرايا بمدينة درعا وأحضروا الضابط المسؤول عن الدورية التي احتجزت “خضر” في درعا المحطة، لتحدث ملاسنات وتتطور إلى اشتباكات ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف الأهالي، وجرحى آخرين في صفوف عناصر النظام وُصِفت بالخطيرة.
أهالي مخيم درعا وطريق السد احتجزوا ضابطاً برتبة “ملازم” مع أربعة عناصر من أحد الحواجز العسكرية القريبة من حي طريق السد، بهدف الضغط على النظام للإفراج عن الممرض “محمود خضر”، إضافة لهروب عناصر النظام من حواجز عسكرية قريبة من حي مخيم درعا، ليقوم الأهالي بتمزيق صور بشار الأسد من على الحاجز”، وفق التجمع.
وأوضح التجمع أنّ قوات الأسد أطلقت سراح الشاب “خضر” بعد ضغوطات من الأهالي وتوترات أمينّة شهدتها مدينة درعا منذ مساء الإثنين، ليخرج الأهالي بمظاهرة حاشدة في مخيم درعا فرحاً بخروج الممرض من الاحتجاز، وهتفوا ضد نظام الأسد وطالبوا بإسقاط النظام، وجاء في الهتافات “عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد”.
وقد حصلت الكثير من الحوادث المشابهة في درعا منذ توقيع اتفاق التسوية عام 2018، ما يعكس هشاشة السيطرة الأمنية لنظام الأسد.