شنّ مجهولون في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة 30 نيسان، هجومًا بالأسلحة الرشاشة، على حاجز عسكري لقوات الأسد قرب بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بصفوف عناصر الحاجز.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إنّ اشتباكات عنيفة حدثت مساء الجمعة على الحاجز القريب من تل الكروم الملاصق لبلدة أم باطنة، مشيراً إلى أن التل يتواجد بداخله عناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني منذ منتصف العام 2018.
وأضاف الموقع أنّ المجموعة المهاجمة استطاعت خلال الاشتباكات الدخول إلى مقرات الحزب في تل الكروم بريف القنيطرة، وأشار إلى ورود أنباء عن سقوط ثلاثة قتلى من عناصر الحزب المتمركزين في تل الكروم.
وتابع المصدر نفسه أنّ قوات الأسد وميليشيا حزب الله التي تسيطر على تل الشعار قامت بقصف بلدة أم باطنة بعدد من قذائف الهاون، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وأعطت قوات الأسد مهلة لأهالي بلدة أم باطنة حتى الساعة الثانية من ظهر يوم السبت 1 أيّار، لإخلاء البلدة وتهجير أهلها أو تقتحمها بالقوّة وتعاود القصف عليها مجدداً.
وفي الوقت نفسه، سُمعت أصوات اشتباكات عنيفة بالقرب من سرية الخميسة بريف القنيطرة استمرت لمدة 15 دقيقة، دون ورود أنباء تفصيلية أخرى.
وتسيطر ميليشيا حزب الله اللبناني على التلول المنتشرة في القنيطرة ودرعا بقيادة الحاج هاشم لبناني الجنسية، وذلك منذ سيطرة قوات الأسد على المنطقة منتصف العام 2018، بحسب “تجمع أحرار حوران”.