شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجمات ضد مواقع لقوات الأسد في الساحل السوري، فجر اليوم الأربعاء 5 أيار.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن “وسائط الدفاع الجوي” بقوات الأسد تصدت لعدوان إسرائيلي من اتجاه جنوب غرب اللاذقية على بعض النقاط في المنطقة الساحلية وأسقطت بعض الصواريخ.
ونقلت عن مصدر عسكري قوله أن الهجوم أدى إلى “استشهاد مدني وجرح ستة آخرين بينهم طفل ووالدته في حصيلة أولية إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية من بينها منشأة مدنية لصناعة المواد البلاستيكية”.
غارات إسرائيلية في اللاذقية ومصياف والحفة ، والنظام السوري يرد القصف براجمات الصواريخ على سهل الغاب بريف حماة الشمالي pic.twitter.com/GlIvYQxYBs
— خالہٰد ابٰٰو جمالہٰ (@abo_gamal_1) May 5, 2021
ولم تعلق “إسرائيل” على القصف الذي طال مواقع لقوات الأسد، وهي عادة دأبت عليها في معظم عمليات القصف بسوريا، والتي تستهدف مقرات وقواعد إيرانية.
والخميس 22 نيسان، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يحقق في عملية اعتراض الصاروخ الذي أطلق من سوريا وسقط في جنوبي النقب في الأراضي المحتلة، والذي تلته ضربات إسرائيلية لبطاريات دفاع جوي في الأراضي السورية.
وسُمعت صافرات الإنذار في منطقة ديمونا نتيجة لانفجار الصاروخ وفقًا لقناة الحرة الأمريكية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة “نوضح أنه تم بالفعل إطلاق صاروخ اعتراض باتجاه الصاروخ السوري الذي انزلق نحو الأراضي الإسرائيلية”.
وأضاف أنه “حتى الساعة لم يتضح بعد إذا تمت عملية الاعتراض بنجاح. التفاصيل قيد التحقيق”.
وكان أدرعي قد غرد في وقت سابق بأن “الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخ أرض-جو من الأراضي السورية باتجاه منطقة النقب الجنوبية”.
وقال إن “الجيش الإسرائيلي استهدف بطارية الدفاع الجوي التي أطلقت الصاروخ باتجاه سوريا، بالإضافة إلى بطاريات صواريخ أخرى”.
