شن مجهولون هجوماً على حاجز لقوات الأسد في ريف درعا، مساء أمس الثلاثاء 4 أيار.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن مجهولين شنوا هجوماً بالأسلحة الرشاشة وقواذف الآربي جي على حاجز لقوات الأسد يتبع لـ “الأمن العسكري” بين بلدتي الغارية الغربية وصيدا شرقي درعا، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف عناصر الحاجز.
وتكررت مؤخراً الهجمات ضد “الأمن العسكري” في درعا.
والسبت 1 أيار، هاجم عدد من الشبان مجموعة من “الأمن العسكري” التابع لقوات الأسد في درعا المحطة، وذلك بسبب تجاوزاتهم المتكررة.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران”، إن الهجوم جاء على خلفية قيام مجموعة “الأمن العسكري” بضرب شبّان درعا البلد بقيادة المقدم في قوات الأسد سامر عمران، والمسؤول عن عدد من الميليشيات المحليّة بدرعا ويضلع في عمليات اغتيال تحصل بحق أبنائها.
وأشار المصدر إلى أنّ الميليشيات المحليّة التابعة لـ “الأمن العسكري” بدرعا يصدر عنها الكثير من التجاوزات بحق أبناء درعا البلد عند مصادفتهم في درعا المحطة أو حتى أصحاب المحال التجارية منهم في المنطقة.
وعلى خلفية ذلك، أفاد التجمع أنّ شبّان من درعا البلد هاجموا بالأسلحة الخفيفة، مساء السبت، مجموعات اللجان التابعة لـ “الأمن العسكري” في درعا المحطة واشتبكوا معهم في سوق الشهداء تحديدًا إلى حين تدخّلت الشرطة العسكرية الروسية وفضّت الاشتباكات بين الطرفين.
وأضاف التجمع أنّ ضبّاطاً روساً ومن فرع “الأمن السياسي” يتفاوضون مع ممثلين عن درعا البلد لوضع حد لمجموعات “الأمن العسكري” المحليّة التي تتعرّض لأبناء درعا البلد بشكل مستمر في درعا المحطة.
وتتشكل في مدينة درعا العديد من الميليشيات المحلية التي تتبع لأفرع نظام الأسد الأمنيّة ويقودها أشخاص من محافظة درعا كمجموعات “أحمد المسالمة (أبو تركي) ومصطفى المسالمة (الكسم) وشادي بجبوج (العو)” ويرتبط معظمهم بالمقدم سامر عمران الذي يعمل كضابط ارتباط بين فرع “الأمن العسكري” و”الفرقة الرابعة” ومليشيا “حزب الله”، وفق ذات المصدر.