اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي تضامناً مع الطفلة “نهلة” التي توفيت بسبب سوء المعاملة من قبل أبيها في ريف إدلب.
الطفلة نهلة كانت توفيت يوم الأربعاء 5 أيار، بعدما مرت بظروف قاسية، حيث كانت مكبلة بالجنزير ومحبوسة في قفص بدون طعام أو شراب، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية ومرضها ثم وفاتها، حسبما ذكر ناشطون على مواقع التواصل.
وانتشرت آلاف التغريدات المستنكرة للظروف التي توفيت بها الطفلة، وكذلك للمطالبة بمحاسبة والدها على فعلته، فيما انتقد الكثيرون عدم تدخل الجيران أو أقرباء الطفلة لمساعدتها.
إلى ذلك.. ذكر ناشطون أن والد الطفلة عنصر في “هيئة تحرير الشام”، فيما لم يصدر من الأخيرة أي تعليق ينفي أو يؤكد ذلك، كما لم تقم الهيئة بأي إجراء لمحاسبة الشخص الذي عذب الطفلة، رغم أن الحادثة ضمن مناطق سيطرتها.
الطفلة نهلة كانت صامدة لعدة اشهر وهي مكبلة بالجنازير وامام ومرأى ألاف من السوريين في المخيم في شمال سوريا ومع ندرة الطعام والشراب كانت تأوي الى قفصها نهلة ماتت البارحة ليلاً من الجوع والعطش والتهاب في الكبد وأمراض أخرى، نتيجة الظروف القاسية والحقارة الي يمتلكها جزء من هكذا مجتمع pic.twitter.com/J0eVjlofkm
— Kanaa Ayoub (@KanaaAyoub) May 6, 2021
ماهو ذنب هذه الطفلة؟
ليس لها ذنب سوى انها ولدت في سوريا و في محافظة ادلب بالتحديد في كفر سجنة، و أبوها عضو في جبهة النصرة.
كان ابوها يقيدها بالسلاسل أمام الجميع، و كان يضربها و لم يكن هناك من يعارض، إلى أن ماتت.
الطفلة نهلة عثمان… تباً لكل شيء..#نهلة_عثمان pic.twitter.com/52xbUT6nhI— MIHEMED BIŞAR (@Mamedo2021) May 6, 2021
https://twitter.com/Mohamme08853314/status/1390311514788311042
نحن في زمن ماتت الرحمة فيه .. في زمن قد نزعت فيه الرحمة من قلوب البشر ..#عصام_العثمان يتبع لعصابة تحرير الشام قتل ابنته الطفلة #نهلة بعد أن كبلها بالجنازير ومنع عن الطعام والشراب حتى ماتت جوعاً و عطشاً وبسبب التهاب في الكبد ..#كلنا_قتلنا_نهلة #سوريا #مخيمات_الشمال_السوري pic.twitter.com/k3bOlXuTMM
— Breaking news (@syria55s) May 6, 2021
https://twitter.com/JumaasDana/status/1390304302099419141