أخبار سوريةالحسكةقسم الأخبار

عودة الاغتيالات إلى مخيم الهول شرقي الحسكة رغم الحملة الأمنية الأخيرة

عثرت قوات سوريا الديمقراطية على جثة شاب عراقي داخل مخيم الهول شرقي الحسكة، في ثاني عملية اغتيال لمدني منذ الحملة الأمنية التي شنتها قسد بدعم من التحالف في آذار الماضي.

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن الجثة التي تم العثور عليها تعود للشاب (خلف مصلح حماد 20 عاماً) ، وذلك داخل خيمته في القسم الأول من المخيم.

 

وأوضح المصدر أن الشاب تعرض لـ 3 طلقات من سلاح ناري مزود بكاتم صوت، في إشارة لعودة عمليات الاغتيال بكواتم الصوت رغم الحملة الأمنية الكبيرة التي نفذتها قوات سوريا الديمقراطية.

 

وفي 17 نيسان، قال مراسل وطن إف إم، إن قوى الأمن الداخلي في مخيم الهول عثرت على جثة لاجئ عراقي مقتولاً داخل خيمته في القسم الأول من المخيم، مشيرا إلى أنه تعرض لعدة طلقات نارية في أنحاء جسده.

 

وفي 3 نيسان، أعلن التحالف الدولي انتهاء العملية الأمنية التي شنتها قوات سوريا الديمقراطية ضد خلايا داعش في مخيم الهول شرقي الحسكة.

 

ونشر المتحدث باسم التحالف الدولي وين ماروتو تغريدة على تويتر جاء فيها أن قسد “اختتمت عملها لتعزيز سلامة وأمن النازحين والمنظمات غير الحكومية في مخيم الهول”.

 

وأضاف ماروتو أنه “تم اعتقال أكثر من 125 شخصاً، نهنئ قوات سوريا الديمقراطية على العملية الناجحة ونستمر في دعمها”.

 

وخلال شهر آذار الماضي حصلت 13 عملية اغتيال في مخيم الهول شرقي الحسكة.

 

 

 

ويضم مخيم الهول أكثر من 60 ألف لاجئ من جنسيات مختلفة بحسب مكتب اللاجئين في الادارة الذاتية شمال شرق سوريا، بينهم 31000 عراقي و20000 سوري، وأما الباقون فهم من جنسيات أجنبية مختلفة، وفق مصدر بقوى الأمن الداخلي.

 

وخلال الفترة الماضية بدأت الإدارة الذاتية بالسماح للسوريين في المخيم بالخروج إلى مناطقهم بعد احتجازهم فيه سنوات طويلة.

 

كما تصاعدت عمليات الاغتيال بشكل ملحوظ، حيث أصبح لا يمر يوم وليلة دون وقوع عملية اغتيال في المخيم، ويرجح النازحون والأمن الداخلي ضلوع خلايا من تنظيم داعش بالمسؤولية عن تلك العمليات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى