صعّدت قوات الأسد من وتيرة القصف على مدينة الأتارب غربي حلب، ما أثار المخاوف لدى السكان من استمراره، خاصة أن المدينة يعيش فيها عشرات الآلاف.
وقال مراسل وطن إف إم، إن سيدة وطفل استشهدا وأصيب آخرون مساء أمس السبت 8 أيار جراء قصف لقوات الأسد بالمدفعية الثقيلة على مدينة الأتارب.
إلى ذلك.. قال الدفاع المدني السوري إن قوات الأسد صعدت من القصف على الأتارب بعد تكرار استهدافها لسيارات المدنيين بالصواريخ الموجهة، في محاولة لضرب الاستقرار في المدينة التي عاد إليها عدد كبير من السكان بعد نزوحهم عنها مطلع العام الماضي، ما ينذر بموجة نزوح للسكان في ظل أزمة إنسانية يمر بها شمال غربي سوريا وانتشار فيروس كورونا.
وخلال اليومين الماضيين كثّفت قوات النظام استهدافها بصواريخ موجهة سيارات المدنيين في محيط الأتارب، حيث قتل الجمعة شخص وأصيب ثلاثة آخرون، باستهداف سيارة يستقلونها بصاروخ موجه، فيما لم تسفر ثلاثة استهدافات مماثلة عن ضحايا.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.